أخبار عالميّة أحد القيادات العسكرية لعملية الكرامة في ليبيا: درنة ستكون وجهتنا المقبلة
صرح آمر منطقة الجبل الاخضر وأحد القيادات العسكرية لعملية الكرامة فرج البرعصي بأن الوجهة الثانية لعملية الكرامة وبعد السيطرة على مدينة بنغازي ستكون إلى درنة التي حولتها التنظيمات الإرهابية إلى سجن.
كما أعرب بالقول "أن العملية جاءت تتويجًا للحراك الشعبي الذي شهدته برقة"، ومؤكدا في حوار لبوابة الوسط الليبية أنّ عملية تحرير بنغازي ابتدأت بمساندة شباب الأحياء، ومشيرًا إلى أن الجيش سجل بوادر نزوح للعائلات التي ينتمي أبنائها للعناصر المقاتلين هناك، فيما تعمل وحدات الجيش على تأمين مخارج آمنة للسكان.
وعن الضربات الجوية المكثفة التي ينفذها الطيران، أكد البرعصي نتائجها الايجابية إلى حد كبير، بينما عزا أسباب عدم مهاجمة الاوكار والقضاء الكامل على بؤر الارهاب بالمدينة إلى طبيعة السياق والترتيب العسكريين في حرب طويلة. وقال: "لقد مارسنا حرب استنزاف للجماعات الإرهابية التي تحاول السيطرة على مطار وقاعدة بنينا طوال ثلاثة أشهر التي سبقت دخولنا إلى بنغازي، فقرية بنينا والمعارك التي دارت على تخومها كانت بمثابة انتحار للجماعات التكفيرية الإرهابية".
ويذكر أنّ مدينة درنة الليبية الواقعة على الساحل بشمال شرق البلاد تحدها تلال الجبل الأخضر، مغيبة عن المشهد حيث تعتبر معقلا مهما لجماعات أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة منذ الأشهر الاولى للثورة، وغردت بعيدا في ظل الانقسامات السياسية الدائرة والاختلال الامني. كما تمت فيها مؤخرا مبايعة داعش بعد دعوة مجلس الشورى هناك، الذي أعلنها أخيراً إمارة إسلامية في تجمّع جماهيري في ساحة الصحاب وسط المدينة.
